|

16 رجب 1446 هـ

مسابقة السيرة النبوية | استمع في دقيقة وربع إلى: " الشرك الأصغر" للدكتور/ صالح بن مقبل العصيمي التميمي | يمكنكم الأن إرسال أسئلتكم وسيجيب عليها فضيلة الشيخ الدكتور صالح العصيمي

الأكثر زيارةً

السلام عليكم قد أخطأت في حق أحد من اقاربي و اتلفت ملابسه، و الآن تبت عما فعلته توبة نصوحة و من شروط التوبة رد الحقوق لأهلها. فاردت طلب العفو منها و لكن إذا تم هذا العفو و عرفت أنني الفاعلة سيؤدي هذا لكراهيتها لي و حقدها و انا لا اريد ان اخسرها و هي قريبتي و إذا اخبرتها قد يكرهني جميع اقاربي ولا أريد جفاءهم لذلك ارسلت لها رسالة من رقم مجهول أخبرها فيها بكل ما فعلته من إتلاف و أخبرها ان من حقها ان اضمن لها ما اتلفته و ان حقها سيصلها و طلبت في الرسالة ان تعفو عني عما فعلته، دون أن تعلم انني المرسلة فقرأت الرسالة و قالت إنها قد عفت، لك تكتبه لكنها نطقت به و كنت معها في تلك اللحظة و لكن لان لدي وسواس شديد في أمور الدين و الدنيا عموما فأنا أشك ان عفوها لي قد تم ام أنني اتوهم انها قالت ذلك فلم يعد لدي غلبة ظن او تأكد في اي امر بسبب شدة الوسواس رغم اني اتذكر تفاصيل ما حدث وقت قالت إنها عفت عني حتي اتذكر ان اختها قالت لها لا تعفي عنها حتى تعلمي من هي و لكن صاحبة الحق قالت إنها قد عفت و أصرت اختها الا تعفو و قد كررت صاحبة الحق انها عفت ثلاث او اربع مرات ( اي نطقت به) و اتذكر فرحتي بذلك اقول لنفسي انه كيف للوسواس و الشيطان ان يخترع محادثة كاملة مثل هذه و ان اتذكر انا تفاصيلها كذا، فلا بد أن يكون عفوها لي قد حدث بالفعل و لكن ليس لدي غلبة ظن في حدوث العفو او عدم حدوث كلا الأمرين سواء هذا الأمر صعب لانه يتعلق بحق من حقوق العباد فكيف اتصرف في هذه الحالة هل في ذمتي شيء او حق يجب أن اؤديه لها