نحن عائلة مكونة من 4 عيال (عبدالله, عبدالعزيز, ابراهيم, عبدالرحمن) و 2 من البنات (نورة و سارة)
الوالدة توفت قبل 20 عام, ولديها اسهم في شركة سابك
وهذه الاسهم وضعها احد ابنائها (الوكيل: عبدالعزيز) في محفظة التداول باسم نورة بعد وفاة الام, خشية ان تختلط اسهم الوكيل الشخصية مع اسهم الوالدة
بشرط انه بعد ان يبيع الوكيل اسهمه الشخصية. نورة تحول للوكيل اسهم الوالده للتصرف وتوزيع التركة
ضل هذا الحال الى 15 سنة, بعد ذلك باع الوكيل اسهمه الشخصية وطلب من نورة تحويل اسهم التركة له
ولكن البنك حسب النظام لديهم يمنع تحويل ملكية الاسهم من شخص الى اخر (غير ابناء نورة او زوجها). ويجب بيعها دون تحويل الملكية
وبعد ذلك نورة باعت نصيبها من اسهم التركة, بقي نصيب سارة و 4 من الابناء
3 من ابناء (عبدالله, عبدالعزبز, ابراهيم), تنازلوا عن نصيبهم من الميراث بشرط ان يضاف الى ثلث الميت الموصى به
بقي حق ابن واحد (عبدالرحمن) و بنت واحده (سارة), يوزع لهم ارباح الاسهم (من قبل الوكيل)
[نورة تحول الارباح الى الوكيل ثم الوكيل يوزع الارباح للاثنين بعد اخراج ثلث الميت] دون بيع الاسهم واخذ نصيبهم من التركة
استمر هذا الحال 5 سنوات اضافية (اي الاجمالي 20 سنة من وفاة الام)
الى ان صار خلاف, الوكيل رفض استلام وتوزيع الارباح, وقال " يا نورة بيعي الاسهم و توزع التركة للاثنين عبدالرحمن و سارة, بعد اخراج ثلث الميت "
نورة كلمت عبدالرحمن لتحويل الارباح لكي يوزعها بينه وبين اخته سارة بعد اخراج الثلث, ولكنه رفض استلام الارباح
ثم حولت نورة الارباح للاخت سارة ورفضت سارة استلامه و ارجعت الارباح لنورة
رفض كلا من عبدالرحمن و سارة استلام الارباح او بيع الاسهم بحجة ان الاسهم في هبوط و يريدون ارتفاع الاسهم لكي يزيد نصيبهم من الميراث بغض النظر عن المدة الزمنية التي قد تمضي
لذلك استشارت نورة محامي متخصص في توزيع التركة, ايد المحامي رأي الوكيل في بيع الاسهم وتوزيع التركة
ثم باعت نورة الاسهم, مع العلم ان كلا من عبدالرحمن و سارة رافضين بيع الاسهم
هل على نورة اثم؟, وما هو التصرف الصحيح الذي يجب ان تتخذه نورة؟