السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أُحدّثُ رجلا أجنبيا عليَّ مع العلم أنني أعرفُ أنَّ ذلك شيء محرم إن لم يكن ثمّة حاجة ضرورية في الأمر.
ومراسلتنا لبعضنا تهدفُ إلى الزواج والله أعلم بصدق نيتنا فيه..
لكن ظروفنا تجعل من غير المستطاع التعجيل في مسألة الزواج، ولا يمكنني أيضا وضع وسيط (محرم) ليسأل لي عنه أو يوصله بأخباري مثلا.
فهل يجوز لنا أن نكتب لبعضنا البعض في حدود الأدب (إن كان آمنا من الفتنة بي أو العكس)؟
وإن كان جائزا فإلى أي حدّ؟
وإن لم يكن فأمدّوني بحلٍّ آخر (علمًا بأنّ ما يجعلني غير صابرة على معرفة أحواله صعاب ما يجتازه من أمور)..
بارك الله فيكم وفي علمكم.