الإمام عند الرافضة يعلم الغيب,وهذا من أصول الإيمان عندهم و أركانه, فلابد من الإيمان بهذا المعتقد،وبناءً على هذا المعتقد يمكن مناقشتهم بأن الإمام إذا كان يعلم الغيب,فالحسين- رضي الله عنه- يعلم علم اليقين ماذا سيصيبه في كربلاء،من :
1- خذلان من شيعته, فإذا كان يعلم بأنهم سيخذلونه فكيف يخرج إليهم ؟ فمن يعلم الغيب كيف يلاقي أناسًا يعلم علم اليقين بأنهم سيخذلونه؟فإما أنه لا يعلم الغيب - وهذا هو الحق - أو إنه؟ وحاشاه ذلك، بل هو كغيره من البشر,لا يعلم الغيب .
2 - لو كان يعلم الغيب , كيف سيذهب إلى حتفه ومعه ولده و أهله ؟ ويجوع ويعطش في العرى , ويذبح غدرًا وظلمًا هو و أولاده ؟ و كادت أن تتيه في الصحراء بناته, فهل هذا يعلم الغيب ؟ فعلى الشيعة أن يلغوا هذا من معتقدهم , فهو يخالف المنقول والمعقول.
قاله وكتبه: الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي
عضو هيئة التدريس بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية
والمشرف على موقع الشيخ صالح بن مقبل العصيمي التميمي
الحساب في مواقع التواصل الاجتماعي :تويتر,فيس بوك
DrSalehAlosaimi@
البريد الإلكتروني
S555549291@gmail.com
فاكس: 0096612414080
جوال:00966555549291
البريد :الرياض.ص.ب 120969 الرمز 11689